ويحاول لاعبو الفريقين التتويج بأولى ألقاب الموسم الكروي الجديد 2018-2019 لذا فإن المباراة لن تكون سهلة على لاعبي الفريقين.

كما يطمح لاعبو الفريقين للتتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخ كل منهما حيث سبق لهما الفوز بالبطولة أربع مرات.

ومن المتوقع أن تكون مباراة الغد هي الرسمية الأولى للجزائري رياض محرز مع فريقه الجديد مانشستر سيتي، حيث تمكن اللاعب المُتوج من قبل بلقب بطولة الدوري الإنجليزي عام 2016 مع فريقه السابق ليستر سيتي، وحصل وقتها على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.

فيما سيفتقد الفريق إلى دانيلو ومانجالا بداعي الإصابة، فيما سيغيب كيفين دي بروين نجم الفريق بسبب عدم جاهزيته بعد مشاركته مع منتخب الشياطين الحمر بكأس العالم 2018 في روسيا.

وسيكون لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان جاهزًا للمشاركة مع سيتي، لكنه سيضع قناعًا على وجهه بعد خضوعه لجراحة في الأنف.

وحذر الإسباني غوسيب غوارديولا المدير الفني للسيتي لاعبيه من التهاون بالمنافس وخوض المباراة بمنتهى الجدية.

على الجانب الآخر، ستكون مباراة الغد هي أول لقاء رسمي للإيطالي ساري كمدير فني لفريق تشيلسي خلفًا لمواطنه أنطونيو كونتي الذي كان يدير الفريق اللندني، وتوج معه الموسم قبل الماضي ببطولة لقب الدوري الإنجليزي.

كذلك لا يزال الفريق اللندني يفتقد عددًا من لاعبيه المتميزين بينهم بطلا العالم الفرنسيان نغولو كانتي وأوليفيه جيرو، والثلاثي البلجيكي ايدين هازارد والحارس تيبو كورتوا وميتشي باتشواي، بالإضافة إلى غاري كاهيل.

وسبق أن لعب ساري ضد غوارديولا عندما كان مدربًا لنابولي في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا موسم 2017-2018، وفاز حينها مانشستر سيتي 4-2 و2-1. ويعد مانشستر يونايتد أكثر الفرق تتويجًا بالبطولة بإجمالي 21 لقبًا، بفارق ست ألقاب عن ليفربول.